آلام العلاقة الحميمة مشكلة صحية تهدد استقرار الزوجين ادا لم تعالج والأسباب كثيرة. يتم تقييم المريضة بالكشف الطبي بعيادة النساء لتحديد العلاج المناسب.
الأسباب:
– التشنج المهبلي
هو انقباض ارادي غير طبيعي في عضلات المهبل أو عضلات الحوض مما يؤدي الي علاقة جنسية مؤلمة بل ومستحيلة. هكذا تتجنب بعض النساء أي نشاط جنسي.
– شق التوسيع الناتج عن الولادة الطبيعية يترك ندبات سميكة ومؤلمة بمنطقة الفرج (العجان) مما يسبب الآلام في وقت ممارسة العلاقة الجنسية.
-التهابات عنق الرحم والمهبل.
– سن انقطاع الدورة وما يصاحبه من تغيرات بالمهبل.
-يتم العلاج كالاتي:
-الادوية والتثقيف ا للطرفين وخاصة حديثى الزواج.
– الهرمونات الموضعية البديلة في بعض الحالات.
-البلازما والليزر او الراديوفريكونسي في حالات تقدم العمر والالتهابات المزمنة.…
– بعض الحالات تحتاج لفيللرز للمنطقة الحساسة.
– حالات التشنج المهبلي تحقن بمادة بوتيلينام توكسين (“بوتوكس”) التي تؤدى إلى ارتخاء العضلات لمدة 9 اشهر واكثر. حيث ان المادة تحقن مباشرة بالعضلة لتقلل من حساسية هذه المنطقة. وتعطي وقت كاف للعودة للحياة الزوجية الطبيعية.
-حالات أخرى تحتاج التدخل الجراحي كمثال حالات تضخم الشفرات.
-تستجيب بعض حالات الندوب الجراحية للعلاج بالسترويدات المتعاقبة والليزر.
يترك شق التوسيع أثناء الولادة ندبات سميكة ومؤلمة بمنطقة الفرج (العجان).
تزداد هذه الآلام في وقت ممارسة العلاقة الجنسية.
يتم تقييم المريضة بعد الولادة بعيادة النساء اثناء فترة النفاس و الرضاعة.
يتم تحديد الموعد و الوسيلة المناسبة للاصلاح على حسب الكشف الطبي بعيادة النساء.
في بعض الأحيان يكون التصحيح الجراحي ضروريا. ً
ومن الممكن أيضا، استخدام حقن الستيرويدات المتعاقبة لعلاج هذه الآلام وتخفيف الندوب.
