يعانى 50% من النساء بين 35 الى 70 سنة من السلس البولي وتسرب البول لا إرادياً وعدم التحكم في التبول، مما يؤدى الى التوتر النفسي وإعاقة القيام بالمهام اليومية، والعزلة، وصعوبة الإبقاء على الوضوء لأداة الصلاة.
أنواع السلس البولي:
- سلس بولي إجهادي: تسرب البول عند الكحة، أو الضحك، أو العطس، أو الانحناء للصلاة.
- سلس بولي نذرى: عدم القدرة في التحكم في التبول وتسرب البول قبل الوصول الى دورة المياة
- سلس بولي لا إرادي: يحدث عند الأطفال والبنات المراهقات حتى 20 سنة.
- سلس بولي دائم : ناسور بولي بين المثانة والمهبل إثر عملية ولادة متعثرة أو جراحة.
- وقد تؤدى الولادات المتكررة والكحة المزمنة و نقص هرمونات الأنوثة في مرحلة معينة من العمر الى ضعف عضلات الحوض والاربطة الملازمة للمثانة ومجرى البول، مما يقلل من دعمها لمجرى البول فيفقد الإحكام ويتسرب البول.
الوقاية:
- عدم اطالة فترة الدفع وقت الولادة أكثر من اللازم.
- اصلاح التمزقات اثناء الولادة الطبيعية بشكل جيد.
- عدم الضغط على الرحم بعد الولادة.
- الرياضة بعد الولادة.
- معالجة الإمساك.
العلاج:
- الامتناع عن تناول الشاي والقهوة والشطة .
- واحيانا ننصح بإجراء تمارين لشد عضلات الحوض وهى تمارين كيجل، الا ان هذه التمارين محدودة النتائج وفي حالات الهبوط البسيط فقط.
- هناك أسلوب علاجي جديد، ذو تدخل جراحي محدود يتم بمقتضاه وضع شريط مهبلي TOT أو TVT كدعامة لمجرى البول لبقائه محكما عند حدوث ضغط على المثانة مثل عند الكحة والضحك والانحناء للصلاة. وتعود السيدة بعد العملية التي تستغرق حوالى 15 دقيقة الى ممارسة حياتها بشكل طبيعي. وتجدر الإشارة الى أنه تم تركيب أكثر من مليون شريط من هذا النوع في انحاء العالم بنسبة نجاح 90%.
- الجراحات المقترحة لاصلاح انفلات البول اللاارادى كثيرة وتختلف حسب اصابة كل حالة فمنها ما يتم عن طريق البطن ومنها يتم اجرائها عن طريق المهبل وتحتاج المريضة الراحة بعد العملبة وتوقف المعاشرة لمدة تتراوح بين 4-6 اسابيع.