الرحم هو الجهاز العضلي والذى يقع في الحوض. وهو يتسع من أعلى ويضيق بالأسفل في كل جانب من جانبى الجزء العلوي للرحم ، يوجد انبوبين الواحدة تسمى أنبوب فالوب وهي ذات علاقة وثيقة بالمبيض حيث يتم نقل البويضة المخصبة من المبيض إلى الرحم. عن طريق قناة فالوب
تجويف الرحم مبطن بما يسمى ببطانة الرحم. وهذه المنطقة معرضة للاصابة بالنشاط الغير طبيعي للخلايا
اعراض يجب الانتباه لها للمتابعة الدورية
بدء الدورة الشهرية للمرة الأولى قبل سن الاثني عشر.
• انقطاع الدورة الشهرية بعد سن الخامسة والخمسين.
• تناول العلاج التعويضي للإستروجين لسنين طويلة دون متابعة طبية.
• تناول العلاج التعويضي للإستروجين بدون استخدام البروجستين.
• عدم الإنجاب.
• إصابة المرأة بالعقم.
• إصابة المرأة أو أحد أفراد عائلتها بسرطان الثدي أو بسرطان المبيض.
• السمنة.
-عزارة الدورة من علامات الإصابة بالاورام الليفية و النزف في الفترات الفاصلة بين الدورات الشهرية
النزيف بعدانقطاع الدورة الشهرية يعد من علامات الاصابة بسرطان بطانة الرحم.
لذا يجب علي المراة الانتباه لصحتها والنمتابعة الدورية للوقاية والتعرف علي سبب المشكلة وعلاجها.
الوقاية من سرطان الرحم
• إجراء فحص سنوي للحوض في عيادة النساء ابتداء من سن الأربعين.
• بالنسبة للنساء المعرضات للإصابة أكثر من غيرهن يجب أخذ عينة من بطانة الرحم بعد انقطاع الدورة الشهرية .
•منظار تجويف الرحم للكشف المبكر للامراض التي تسبق الاصابة بالسرطان .
عادات يومية تساعد علي الوقاية:
الانتظام بممارسة التمارين الجسدية لمدة أقلها 30 دقيقة يوميا، وذلك مع الحرص علي تجنب الوزن الزائد إن وجد والحفاظ على وزن صحي قد يقيان ثلاثا من كل خمس حالات من سرطان بطانة الرحم وذلك لان وجود الدهون في الجسم يرتبط بأعراض التهابية مزمنة، مما ينشئ بيئة مساعدة على الإصابة بالسرطان .كما ان زيادة الوزن المفرطة تؤثر علي الهرمونات منها الإستروجين والإنسولين، والتي يعد الخلل بها احد العوامل المساعدة لظهور سرطان بطانة الرحم.
.
ولهذا يجب الحذر من تناول الأطعمة ذات المؤشر السكري العالي، منها المواد السكرية والحبوب المعالجة، يزيد من احتمالية الإصابة به. غير أن ذلك لا يعني عدم تناول هذه الأطعمة بوصفها مسببة للسرطان، وإنما ينصح بتناول حمية صحية ومتوازنة..