تبرز الأشفار الصغيرة من الأشفار الكبيرة عندما تكون الأخيرة ليست سميكة بالقدر الكافي، أو مطوية للجانب “مجعدة”. تتأثر الكثير من النساء بذلك من الناحية النفسية خلال حياتها اليومية (ممارسة الرياضة، وارتداء بعض الملابس) وفي حياتها الزوجية. حيث تظهر هذه الأشفار المتضخمة من خلال الملابس الضيقة.
الاسباب:
-أكثر شيوعا في الفتيات الصغيرات كصفة منذ الميلاد
-سمة متكررة في بعض العائلات.
-تمزق بعد الولادة
يتم التصغير بواسطة قطع يتم تحديده مع المريضة مسبقاً، أو استنادا إلى التّقنية V، لكي يحافظ علي الاطار الخارجي. كما يجب أن يحافظ هذا التصحيح على حجم الأشفار الصغيرة، لأنها تعمل علي حماية المهبل. لأننا نركّز على الجانب الجمالي للأشفار الصغيرة. يتم تقليل الندوب إلى الحد الأقصى، وبشكل عام تكون غير مرئية.
التخدير :
موضعي أو تخدير عام
الرعاية ما بعد الجراحة:
– تستعمل المريضة كرىمات موضعية لتخفيف الالم والمساعدة على التئام الجرح بعد العملية.
-يضمن حمام أو دش دافئ يوميا الشفاء السريع.
-تذوب غرز الخياطة الجراحية تلقائيا، اومن الممكن إزالتها اذا تضايقت منها المريضة بعد اسبوع من الجراحة.
-يمكن للمريضة أن تبدأ النشاط العادي من جديد بعد 4 أسابيع.
إن غالبية المرضى يكونون سعداء جدا بعد تصغير الأشفار. وغالبا ما يتأسفون لعدم اجراء العملية قبل ذلك بكثير. يتم استعادة الراحة والثقة و تتحسن نوعية حياتهن بشكل كبير.
